يُعد التسويق عبر البريد الالكتروني من أكثر الطرق التي تثبت كل يوم أنها قادرة على جذب العملاء والاحتفاظ بهم في الوقت نفسه؛ فهو لا يعتمد على الإعلانات الصاخبة أو الحملات المكلفة، بل على التواصل الهادئ والمباشر بينك وبين جمهورك.

فمن خلال رسالة واحدة تُرسلها في الوقت المناسب، يمكنك أن تُعيد عميلًا قديمًا، أو تُشجع آخر على تجربة منتجك لأول مرة، وبالتالي فهو يمنح المشروع فرصة حقيقية لبناء علاقة طويلة الأمد مع عملائه، لذا دعنا نوضح لك اليوم ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني وما هي أهميته وكل ما تحتاج لمعرفته عنه.


ما هو التسويق عبر البريد الإلكتروني email marketing؟

التسويق عبر البريد الالكتروني Email Marketing هو طريقة حديثة للتواصل مع العملاء بشكل مباشر من خلال رسائل تصل إلى بريدهم الإلكتروني تحمل معلومات مفيدة عن شركتك أو منتجاتك أو عروضك الجديدة، ويهدف هذا النوع من التسويق إلى إبقاء العميل على اتصال دائم بعلامتك التجارية، وتشجيعه على التفاعل والشراء بطريقة بسيطة ومباشرة.

يمنحك التسويق عبر البريد الالكتروني فرصة للوصول إلى جمهورك في مكان خاص بهم؛ مما يزيد من احتمالية قراءتهم للرسالة واتخاذهم خطوة فعلية تجاه ما تقدمه، كما يمكنك من متابعة نتائج الحملة بسهولة لمعرفة عدد الأشخاص الذين فتحوا الرسالة أو ضغطوا على الروابط بداخلها؛ مما يساعدك في تطوير الحملات اللاحقة وجعلها أكثر نجاحًا.

ويُعد التسويق عبر البريد الإلكتروني أداة فعالة لأي شركة ترغب في تعزيز حضورها الرقمي؛ فهو يتميز بتكلفته المنخفضة ودقته في استهداف الجمهور، كما أنه يتيح التواصل المستمر مع العملاء بطريقة مميزة.


ما أهمية التسويق عبر البريد الإلكتروني؟

يُعد التسويق عبر البريد الالكتروني من أهم الطرق التي تساعد الشركات على الوصول إلى عملائها بشكل مباشر وفعال؛ فهو أداة حقيقية تساعد الشركات في بناء علاقة طويلة المدى مع جمهورها وتحقيق نتائج ملموسة في المبيعات والتفاعل، وتظهر أهمية التسويق عبر البريد الإلكتروني في أنه:


  • يساعدك على التواصل المستمر مع عملائك

يتيح لك البريد الإلكتروني البقاء على تواصل دائم مع جمهورك بطريقة شخصية ومباشرة، حيث تصل رسالتك إلى العميل في صندوق بريده الخاص؛ مما يجعله يشعر بأنك تتحدث إليه مباشرة، ويبني هذا النوع من التواصل الثقة بينك وبين العميل ويجعله أكثر ارتباطًا بعلامتك التجارية.


  • يحقق نتائج كبيرة بتكلفة قليلة

يُعد التسويق عبر البريد الإلكتروني من أكثر الوسائل التسويقية التي تحقق أرباحًا مقارنة بتكلفتها؛ فكل دولار يُنفق عليه يمكن أن يعود بعشرات الدولارات؛ مما يجعله أداة تسويقية رائعة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن وسيلة فعالة واقتصادية لزيادة المبيعات.


  • يتيح لك استهداف الفئات المناسبة بدقة

من مزايا التسويق عبر البريد الإلكتروني أنه يمكنك إرسال رسائل مختلفة لكل فئة من جمهورك بحسب اهتماماتهم وسلوكهم؛ فمثلًا، يمكنك إرسال عروض خاصة لمن اشتروا منتجًا سابقًا أو لمن زاروا موقعك مؤخرًا، ويجعل هذا الأسلوب الرسائل أكثر تأثيرًا ويزيد فرص التفاعل والشراء.


  • يساعد في تنشيط المبيعات وتحفيز العملاء القدامى

يمكنك استخدام البريد الإلكتروني لتذكير العملاء بعروض جديدة أو منتجات مشابهة لما اشتروه من قبل، أو حتى بسلة تسوق لم يكملوا شرائها، وتساعد هذه التذكيرات البسيطة على رفع نسبة المبيعات وتشجع العملاء القدامى على العودة والتفاعل من جديد.


  • يتيح لك متابعة النتائج وتحسين الأداء بسهولة

من أهم مميزات التسويق عبر البريد الإلكتروني أنك تستطيع معرفة مدى نجاح حملاتك بالتفصيل، مثل عدد من فتح الرسائل أو نقر على الروابط أو أجرى عملية شراء، وتساعدك هذه البيانات على تطوير أسلوبك في الكتابة واختيار الأوقات المناسبة والإعلانات الأكثر جذبًا للجمهور.


اقرأ ايضا: كيفية عمل ايميل شركة؟


أنواع رسائل البريد الإلكتروني التسويقية

تتنوع رسائل البريد الإلكتروني التي تستخدمها الشركات في حملاتها التسويقية حسب الهدف من التواصل مع العملاء؛ فكل نوع يخدم مرحلة مختلفة من رحلة العميل، بدءًا من الترحيب الأول وحتى متابعة العلاقة بعد الشراء، وسنوضح لك الآن أهم أنواع الرسائل التي يمكنك الاعتماد عليها في التسويق عبر البريد الالكتروني:


  1. رسائل الترحيب بالعملاء الجدد

هي أول رسالة يتلقاها العميل بعد اشتراكه أو تسجيله في موقعك، وهي من أكثر الرسائل تأثيرًا في تشكيل الانطباع الأول عن علامتك التجارية، ويمكنك في هذه الرسالة شكر العميل على انضمامه وتقديم نبذة بسيطة عن شركتك والخدمات التي تقدمها، وتشجيعه على استكشاف منتجاتك أو متابعة صفحاتك على مواقع التواصل.

وعادةً ما تكون رسائل الترحيب مختصرة ولكنها دافئة وواضحة، ويمكن أن تتضمن كوبون خصم بسيط لتحفيزه على أول عملية شراء، كما تُظهر هذه الرسائل احترافية علامتك وتعكس اهتمامك بكل عميل منذ اللحظة الأولى.


  1. النشرات البريدية 

تُرسل هذه الرسائل بشكل دوري إلى المشتركين لإبقائهم على اطلاع بآخر الأخبار والمقالات والعروض والمستجدات في نشاطك التجاري؛ فالهدف الأساسي منها هو بناء علاقة مستمرة مع العملاء من خلال محتوى مفيد ومتجدد.

وتُستخدم النشرات البريدية بكثرة في الشركات التي تهتم بالمحتوى والتثقيف، مثل المتاجر الإلكترونية والمدونات ومواقع الخدمات الرقمية، ومن المهم أن تكون النشرة مكتوبة بأسلوب بسيط وجذاب، وتُقدم قيمة حقيقية للقارئ، لا أن تكون مجرد إعلان متكرر؛ فكلما شعر العميل بأن الرسالة تضيف له فائدة، كلما زادت ثقته بالعلامة وحرصه على فتح رسائلك المقبلة.


  1. الرسائل الترويجية 

هي أكثر أنواع البريد الإلكتروني انتشارًا، وتُستخدم لعرض العروض الخاصة والخصومات الموسمية أو التذكير بمنتجات جديدة، وتهدف هذه الرسائل إلى زيادة المبيعات بشكل مباشر؛ لذلك يجب أن تكون صياغتها جذابة وتدفع القارئ إلى اتخاذ إجراء فوري مثل اشترِ الآن أو احصل على العرض قبل انتهائه.

فالرسائل الترويجية الناجحة هي التي تكون مقنعة للعميل وموجزة، وتستخدم عناصر بصرية بسيطة لجذب الانتباه دون إغراق القارئ بالصور أو الكلمات، كما يُنصح بتخصيص العروض بناءً على سلوك العميل أو تاريخه الشرائي لجعلها أكثر فاعلية.


  1. الرسائل التحفيزية أو التفاعلية 

يُرسل هذا النوع إلى العملاء الذين قل تفاعلهم مع علامتك التجارية أو توقفوا عن فتح الرسائل لفترة طويلة، حيث يكون الهدف منها هو إعادة جذبهم وتحفيزهم على التفاعل من جديد من خلال محتوى مختلف أو عرض مميز.

على سبيل المثال، يمكنك إرسال رسالة تخبر العميل فيها بأنك افتقدت تفاعله وتعرض عليه خصمًا خاصًا في حال عودته للشراء، ويمكن أن تتضمن هذه الرسائل أيضًا عناصر تفاعلية مثل استبيانات قصيرة، أو روابط لاختيار تفضيلات معينة تساعدك على معرفة اهتماماته؛ فالرسائل التفاعلية لا تمنحك أيضًا فرصة لجمع بيانات دقيقة عن جمهورك وتحسين حملاتك التسويقية المستقبلية.


  1. الرسائل الخاصة بالمعاملات

تُرسل هذه الرسائل بشكل تلقائي بعد قيام العميل بخطوة محددة، مثل إتمام عملية شراء أو تغيير كلمة المرور أو تسجيل طلب جديد، ورغم أنها تُعتبر تقنية في طبيعتها، إلا أنها تمثل لحظة مهمة لتعزيز الثقة وترك انطباع مهني لدى العميل.

ويمكنك استغلال هذا النوع من الرسائل لتأكيد بيانات الطلب، أو شكره على الشراء، أو اقتراح منتجات مشابهة لما اشتراه، حيث تُظهر هذه الرسائل احترافية عالية وتُطمئن العميل بأن عمليته تمت بنجاح؛ مما يزيد من شعوره بالأمان تجاه التعامل مع متجرك أو منصتك.


  1. رسائل المناسبات واستطلاعات الرأي

تُرسل هذه الرسائل في أوقات خاصة، مثل أعياد الميلاد أو ذكرى انضمام العميل إلى قائمتك البريدية أو حتى عند إطلاق منتج جديد؛ فالهدف منها هو إضفاء طابع شخصي وإنساني على التواصل، ويمكن أن تحتوي على تهنئة بسيطة أو هدية رمزية أو خصم خاص بالمناسبة.

أما رسائل استطلاع الرأي فتركز على جمع آراء العملاء بعد تجربة منتج أو خدمة؛ لمعرفة مدى رضاهم وتحديد فرص التحسين، ولا تُساعد هذه الرسائل في تحسين العلاقة مع العملاء فقط، بل تمنحك رؤية واضحة عن جودة خدمتك من وجهة نظرهم.


اقرأ ايضا: الفرق بين عنوان البريد الرسمي وعنوان البريد الغير رسمي


كيفية بناء قائمة البريد الإلكتروني؟

خطوة بناء قائمة بريدية قوية هى الأساس الذي تقوم عليه كل حملة تسويق ناجحة عبر البريد الإلكتروني؛ فكلما كانت قائمتك تضم عملاء حقيقيين مهتمين فعلاً بخدماتك، كلما زادت فرصك في تحقيق مبيعات وتفاعل مستمر، وفيما يلي أهم الخطوات التي تساعدك على بناء قائمة بريد إلكتروني فعالة:


  • اجذب المشتركين من خلال عروض حقيقية تشجعهم على التسجيل

الناس لا يشاركون بريدهم الإلكتروني مجانًا؛ لذلك احرص على تقديم مقابل واضح ومغري للاشتراك، مثل خصم لأول عملية شراء، أو تحميل دليل مجاني، أو الدخول في سحب شهري، حيث تُعرف هذه العروض باسم الحوافز التسويقية، وهي من أنجح الطرق لجذب المهتمين الفعليين.

ولكن عند تصميم العرض، اجعله بسيطًا وواضحًا، واستخدم عبارات توضح الفائدة المباشرة مثل "اشترك لتحصل على 10٪ خصم"؛ فالقيمة الملموسة هي ما يدفع المستخدم لاتخاذ القرار فورًا، وكلما كان العرض مرتبطًا باهتمام العميل الحقيقي، كلما زادت جودة قائمتك البريدية.


  • استخدم نماذج اشتراك سهلة وواضحة على موقعك

نموذج الاشتراك هو أول نقطة تفاعل بينك وبين المستخدم، لذا يجب أن يكون تصميمه بسيطًا وسهل الوصول، ولا تطلب الكثير من المعلومات في البداية؛ يكفي الاسم والبريد الإلكتروني فقط.

ويمكنك وضع النموذج في أماكن ظاهرة مثل الصفحة الرئيسية أو أسفل المقالات أو في النوافذ المنبثقة، بشرط ألا تكون مزعجة، كما يمكنك إضافة زر اشتراك في صفحات التواصل الاجتماعي أو في نهاية الفواتير الإلكترونية؛ فالهدف هو أن يشعر العميل بأن التسجيل خطوة طبيعية ضمن تجربته مع موقعك، لا خطوة إضافية.


  • احترم خصوصية المستخدم وفعل نظام الاشتراك المزدوج (Double Opt-in)

الالتزام بالخصوصية هو قاعدة أساسية تضمن لك المصداقية وتجنبك مشاكل البريد المزعج، ولذلك فإن نظام الاشتراك المزدوج يعني أن المستخدم بعد إدخال بريده يتلقى رسالة تأكيد يجب أن يضغط فيها على رابط لتفعيل اشتراكه.

بهذه الطريقة تتأكد من أن الشخص فعلاً يرغب في تلقي رسائلك؛ مما يحمي سمعة نطاقك ويرفع معدل وصول رسائلك إلى صندوق الوارد بدلاً من البريد العشوائي، كما يمنحك ذلك ثقة المستخدمين ويُظهر أن علامتك تحترم بياناتهم وتعاملهم باحترافية.


  • قسم قائمتك البريدية حسب الاهتمامات والسلوك

من أكبر الأخطاء في التسويق إرسال نفس الرسالة لجميع المشتركين؛ فكل فئة من جمهورك لها احتياجات مختلفة، لذا قسم قائمتك بناءً على معايير محددة مثل: العمر، الموقع الجغرافي، نوع المنتجات التي يفضلها العميل، أو سلوكه أثناء التصفح.

حيث يسمح لك هذا التقسيم بإرسال رسائل مخصصة تلائم كل فئة؛ فيشعر القارئ أن الرسالة كُتبت خصيصًا له؛ مما يرفع معدلات التفاعل والشراء بشكل ملحوظ، وستجد أن المنصات الحديثة مثل الويب ai تمكنك من تنفيذ هذا بسهولة من خلال أدوات ذكية لتحليل السلوك وتقسيم الجمهور تلقائيًا.


  • نظف قائمتك بانتظام للحفاظ على الجودة العالية

ستجد مع مرور الوقت بعض العناوين غير النشطة أو التي لم تتفاعل مع رسائلك منذ فترة طويلة، لذا احتفظ فقط بالمشتركين المهتمين فعليًا بخدماتك، واحذف العناوين غير الفعالة أو المكررة.

فتنظيف القائمة يحافظ على معدلات فتح الرسائل (Open Rate) ويقلل من خطر تصنيف رسائلك كرسائل مزعجة، ويمكنك أيضًا إرسال رسالة تذكيرية ودية قبل حذف أي مشترك غير نشط، فقد تكون هذه الخطوة كافية لإعادته إلى التفاعل؛ فالقائمة الجيدة ليست الأكبر عددًا، بل الأكثر تفاعلًا.


كيف يتم التسويق عبر الإيميل بفاعلية؟

كما أن أي بناء ناجح يبدأ من الأساس الصحيح؛ فإن التسويق عبر البريد الإلكتروني يبدأ من خطة جيدة تُبنى على فهم جمهورك واحتياجاته؛ فالأمر لا يقتصر على إرسال رسائل، بل يُعد تواصل يهدف إلى بناء علاقة ممتدة تقوم على الثقة والقيمة، وسنوضح لك الآن الخطوات التي تساعدك على تنفيذ حملات بريدية تحقق نتائج فعالة:


  1. حدد هدفك بدقة قبل البدء

كل حملة تسويقية ناجحة تبدأ بسؤال واضح: ما الغرض منها؟ فالبعض يسعى إلى زيادة المبيعات، وآخرون يريدون تعريف الناس بعلامتهم التجارية أو استعادة عملاء توقفوا عن التفاعل.

ولذلك؛ فإن تحديد الهدف بدقة يوجه نبرة الرسالة وطريقة كتابتها وتصميمها؛ فعلى سبيل المثال، الرسائل التي تستهدف البيع تحتاج إلى لغة مقنعة ومباشرة، بينما الحملات التي تهدف إلى بناء الثقة تحتاج إلى نبرة هادئة تُشعر العميل بالاهتمام أكثر من البيع.

وبالتالي؛ فإن وضوح الهدف منذ البداية يوفر الوقت والجهد، ويضمن أن كل عنصر في الحملة يخدم غاية واحدة واضحة.


  1. أنشئ محتوى جذاب وموجه لجمهورك المستهدف

الرسالة البريدية الناجحة هي التي تخاطب القارئ بلغة قريبة منه وتقدم له فائدة حقيقية، لذا استخدم عنوانًا واضحًا وجاذبًا يعبر عن محتوى الرسالة بصدق ويشجع على فتحها.

واحرص على أن يكون المحتوى قصيرًا وسهل القراءة، ويتضمن فكرة رئيسية واحدة فقط حتى لا يمل القارئ أو يتشتت انتباهه، وإذا كان جمهورك متنوعًا، يمكنك إعداد أكثر من نسخة للرسالة بحيث تتناسب مع كل فئة؛ فالتخصيص البسيط في اللغة والمحتوى يؤثر بشكل كبير في التفاعل.


  1. اختر التوقيت الذي يسمع فيه جمهورك صوتك

قد تكون رسالتك مميزة في المحتوى والتصميم، لكنها لن تحقق هدفها إن وصلت في وقت غير مناسب؛ فاختيار التوقيت الصحيح لإرسال البريد يضاعف فرص القراءة والتفاعل.

يمكنك مراقبة نشاط جمهورك لمعرفة الأوقات التي يفتح فيها بريده الإلكتروني عادة؛ فبعض الدراسات تشير إلى أن منتصف الأسبوع والصباح الباكر من أكثر الأوقات فعالية.

ولكن لا تعتمد على التوقعات فقط؛ جرب مواعيد مختلفة، وراقب نسب الفتح والنقر لتتعرف على النمط الأنسب لجمهورك، وستجد مع الوقت أن توقيت الإرسال يؤثر بشكل كبير على نجاح حملتك تمامًا مثل المحتوى نفسه.


  1. صمم بريدًا يعكس هوية علامتك ببساطة وأناقة

تصميم البريد الإلكتروني هو جزء من تجربة العميل مع علامتك التجارية، لذا؛ احرص على أن يكون التصميم واضح، ومنسق، ويعبر عن هوية شركتك من خلال الألوان والخطوط والشعار.

ويُفضل أن تكون الفقرة الأولى مرئية فور فتح البريد، وأن تتضمن دعوة واضحة إلى الإجراء مثل اشترِ الآن أو احجز مكانك اليوم؛ فالمستخدم لا يحب الرسائل الطويلة المزدحمة، بل يفضل المحتوى المنظم الذي يقوده بخطوات بسيطة نحو الفعل المطلوب.

ولا تنس أن أغلب المستخدمين يفتحون بريدهم من الهاتف؛ لذا تأكد أن تصميمك متجاوب مع الشاشات الصغيرة وسريع التحميل حتى لا يفقد القارئ اهتمامه أثناء الانتظار.


  1. راقب النتائج وتعلم من كل حملة

بعد إرسال الحملة، تبدأ مرحلة لا تقل أهمية عن الإعداد وهي المتابعة والتحليل، لذا استخدم أدوات القياس لتتعرف على عدد الأشخاص الذين فتحوا الرسائل، ومن تفاعل مع الروابط، وما نوع الرسائل التي حققت أفضل أداء.

فهذه البيانات تمنحك صورة دقيقة عن سلوك جمهورك وتوجهات اهتمامه، وتساعدك على تعديل استراتيجيتك في المرات القادمة، ويمكنك أيضًا اختبار أكثر من نسخة لعنوان البريد أو لصياغة الدعوة إلى الإجراء لمعرفة أيها يحقق نتائج أفضل (اختبار A/B).

وستتمكن مع تكرار الحملات من بناء قاعدة معرفية خاصة بك، تعرف من خلالها ما الذي يجذب جمهورك، ومتى يتفاعل، وكيف تضمن أن تكون حملاتك القادمة أكثر فعالية وتأثير.


كيف تُعزز من نجاح تسويقك عبر البريد الإلكتروني؟

نجاح التسويق عبر البريد الالكتروني لا يتوقف عند إرسال الحملة، بل يبدأ بعدها؛ فالمسوق الذكي يتعامل مع كل حملة كفرصة للتعلم، ويفهم أن التطوير المستمر هو مفتاح الوصول إلى نتائج أفضل، لذلك؛ إليك أهم الأساليب التي تساعدك على رفع كفاءة حملاتك وتحقيق تأثير أوسع بين جمهورك:


  1. راقب أداء الحملة بدقة

تمنحك المتابعة المنتظمة للأرقام رؤية واضحة حول ما ينجح وما يحتاج إلى تعديل، لذا راقب معدلات الفتح، وعدد النقرات، ونسب الاشتراك أو الإلغاء؛ فهذه البيانات تكشف مدى تفاعل جمهورك مع الرسائل، وتمكنك من اتخاذ قرارات قائمة على حقائق لا على التوقعات؛ فكل رقم يحمل دلالة يمكن أن تساعدك في تحسين الحملة القادمة وزيادة فاعليتها.


  1. اختبر الأفكار الجديدة بانتظام

جرب أكثر من عنوان للرسالة، أو غير ترتيب المحتوى والتصميم، أو بدل نغمة الكتابة لتعرف ما الذي يلقى استجابة أكبر؛ فالتجربة تفتح الباب أمام فرص لا تُكتشف إلا بالمحاولة، وهذا ما يُعرف باختبار A/B، وهو من أقوى الأدوات التي تساعدك على فهم سلوك جمهورك وتطوير حملاتك وفقًا لما يفضله فعلًا.


  1. استخدم البيانات لتخصيص التجربة لكل مشترك

يختلف كل عميل عن الآخر في اهتماماته وطريقة تفاعله، وعندما تُراعي هذه الاختلافات، يصبح البريد أكثر تأثيرًا. استخدم أدوات التحليل لتقسيم الجمهور إلى فئات حسب العمر أو الاهتمامات أو سجل الشراء، ثم أرسل لكل فئة رسالة تتحدث بلغتها؛ فبهذه الطريقة سيشعر القارئ أن الرسالة موجهة إليه تحديدًا؛ مما يزيد احتمالية فتحها والتفاعل معها.


  1. فعل الأتمتة لتوقيت الإرسال بدقة

جعلت التقنيات الحديثة إدارة الحملات أسهل وأكثر ذكاءً، حيث يمكنك ضبط النظام ليُرسل الرسائل في أوقات محددة تتناسب مع نشاط جمهورك، مثل صباحات أيام العمل أو عطلات نهاية الأسبوع، فالأتمتة توفر الوقت وتضمن وصول الرسالة في اللحظة المناسبة؛ مما يزيد فرص التفاعل ويُبقي علامتك التجارية حاضرة في أذهان العملاء دون إزعاج.


  1. اهتم بتجربة المستخدم داخل البريد

تؤثر كل تفصيلة صغيرة في تصميم البريد في انطباع القارئ، لذا استخدم ألوانًا مريحة، وأزرارًا واضحة للدعوة إلى الإجراء، ونصوصًا قصيرة يسهل قراءتها على الهاتف، وجرب إدراج صور واقعية أو عروض متحركة خفيفة لتجعل الرسالة أكثر حيوية؛ فعندما تكون التجربة داخل البريد ممتعة وسلسة، يزداد التفاعل وتتحول الرسائل إلى قناة اتصال محببة للعميل.


  1. حلل النتائج وتعلم من التجارب السابقة

بعد الانتهاء من كل دورة تسويقية، اجمع الملاحظات وحلل نقاط القوة والضعف؛ فكل حملة هي درس جديد في فهم جمهورك، وربما تكتشف أن بعض الأوقات تحقق نتائج أفضل، أو أن نوعًا محددًا من الرسائل يلقى تفاعلًا أكبر، وبتكرار هذه المراجعات ستبني خبرة متراكمة تجعلك أكثر دقة وثقة في خططك القادمة.


اقرأ ايضا: ما هو ايميل info؟


نصائح لتحسين التسويق عبر البريد الإلكتروني

التميز في التسويق عبر البريد الالكتروني يأتي نتيجة تراكم الخبرة والانتباه للتفاصيل الصغيرة التي تؤثر في أداء الحمل، ورغم أن أدوات التسويق الحديثة تسهل العمل كثيرًا، إلا أن النجاح الحقيقي في الطريقة التي تُدار بها كل خطوة، وسنوضح لك الآن أهم النصائح التي تساعدك على تحسين نتائج حملاتك البريدية:


  • اكتب عنوانًا يُشعل فضول القارئ

العنوان هو أول ما تقع عليه عين القارئ، ومن خلاله يقرر ما إذا كان سيُكمل قراءة البريد أم سيحذفه فورًا، لذا اختر كلمات بسيطة وواضحة بمعلومة أو فائدة حقيقية، وتجنب المبالغة أو الوعود التي يصعب تحقيقها، وركز على إثارة الفضول دون الغموض؛ مثلًا: عنوان مثل 3 خطوات لتضاعف مبيعاتك عبر البريد، أكثر تأثيرًا من أسرار النجاح في التسويق.


  • اجعل رسالتك قصيرة وواضحة

القارئ لا يملك وقتًا طويلًا لقراءة بريد مزدحم بالمعلومات، لذا احرص على أن تكون الفكرة الأساسية في أول سطر، وأن تقود باقي الفقرات القارئ نحو الفعل المطلوب مثل زيارة موقعك أو التسجيل في عرضك؛ فكل جملة يجب أن تخدم هدف الرسالة، وكل كلمة ينبغي أن تكون في مكانها الصحيح.


  • استخدم لغة قريبة من القارئ

التسويق الناجح يقوم على التواصل الإنساني، لذا اكتب بلغة سهلة تُشعر القارئ بأنك تخاطبه مباشرة، وتحدث عن احتياجاته ومشكلاته بدلًا من الحديث عن مميزاتك فقط؛ فالمستخدم يتفاعل مع الرسالة التي تحل مشكلته، لا مع التي تُمجد المنتج.


  • راعِ تنسيق البريد بطريقة مريحة للعين

لا تقتصر الرسالة الجذابة على النصوص، بل تشمل الشكل أيضًا، لذا استخدم تصميمًا بسيطًا بألوان متناسقة، وابتعد عن الزخرفة المبالغ فيها، واحرص على أن تكون الفقرات قصيرة، والعناوين الفرعية واضحة، والأزرار بارزة للضغط عليها بسهولة؛ فكل تفصيل بصري يعزز تجربة القراءة ويشجع القارئ على التفاعل.


  • خصص محتواك وفق اهتمامات المشتركين

أكثر ما يجعل القارئ يستمر في فتح رسائلك هو شعوره بأنك تفهمه، لذا اعتمد على البيانات التي لديك لتقسيم جمهورك إلى فئات، وأرسل لكل فئة ما يتناسب مع اهتماماتها؛ فمثلًا، العميل الذي اشترى منتجًا معينًا يُفضل أن تصله عروض تكميلية، بينما العميل الجديد يحتاج إلى محتوى تعريفي مشوق.


  • اختبر محتواك قبل الإرسال

قبل أن تصل حملتك إلى مئات المشتركين، أرسلها إلى نفسك أو إلى فريقك للتجربة، وراجع الروابط، وتأكد من ظهور الصور والعناوين بطريقة صحيحة على الهاتف والكمبيوتر؛ فهذه الخطوة البسيطة قد توفر عليك أخطاء محرجة أو خسارة انطباع العميل الأول.


تحديات التسويق عبر البريد الإلكتروني

رغم أن التسويق عبر البريد الالكتروني من أقوى الأدوات التسويقية في العصر الرقمي، لكنه ليس طريقًا خاليًا من الصعوبات؛ فمع ازدياد المنافسة وتطور سلوك المستخدمين، تواجه الشركات عدة تحديات تتطلب التخطيط الجيد لها؛ لضمان نجاح الحملات وتحقيق أفضل النتائج، وفيما يلي أشهر التحديات التي تؤثر على هذا النوع من التسويق:


  • انخفاض معدلات فتح الرسائل والنقر على الروابط

رغم الجهود الكبيرة التي تُبذل في تصميم الرسائل وكتابة محتواها، إلا أن كثيرًا منها لا يُفتح أصلًا، ويعود ذلك غالبًا إلى ضعف العنوان أو تشابه الرسائل الكثيرة في صندوق الوارد؛ فيفقد المستخدم الحافز للقراءة. 

كما أن بعض الشركات ترسل الرسائل في أوقات غير مناسبة؛ مما يقلل من فرص الاطلاع عليها، ولكي تتمكن من التغلب على هذا التحدي، يجب عليك البدء بصياغة عناوين جذابة وواضحة، واختيار أوقات إرسال تتناسب مع نشاط جمهورك، واحرص على تحليل البيانات بانتظام لمعرفة أي العناوين تحقق أفضل نسب تفاعل.


  • وصول الرسائل إلى مجلد البريد العشوائي

من أكثر العقبات شيوعًا في التسويق عبر البريد الإلكتروني أن تنتهي رسائلك في مجلد Spam، وبالتالي تكون غير مرئية للمستلمين، ويحدث ذلك غالبًا بسبب استخدام كلمات تسويقية مبالغ فيها أو كثرة الروابط أو إرسال الرسائل من نطاقات غير موثوقة.

كما أن تجاوز الحدود المسموح بها في الإرسال اليومي يثير أنظمة الحماية لدى مزودي البريد، ولتجنب ذلك، يُستحسن بناء سمعة رقمية موثوقة عبر إرسال الرسائل لمشتركين فعليين، واستخدام أدوات فحص البريد قبل الإرسال، وتجنب المحتوى الذي قد يُصنف كإعلان مزعج.


  • ضعف التفاعل رغم وصول البريد إلى المستلمين

في بعض الأحيان، تصل الرسائل إلى صندوق الوارد وتُفتح بالفعل، لكنها لا تحقق أي تفاعل من العميل، ويعود السبب إلى أن المحتوى لا يلبي اهتماماته أو لا يدفعه لاتخاذ إجراء محدد.

ولهذا يجب عليك تخصيص الرسائل بما يتناسب مع احتياجات كل فئة من الجمهور؛ فكلما شعر القارئ بأن الرسالة تتحدث إليه شخصيًا وتعرض ما يهمه فعلاً، كلما زادت احتمالية تفاعله معها، كما يجب أن تكون الدعوة إلى الإجراء واضحة وبسيطة، سواء كانت اكتشف المزيد أو احجز الآن أو اشترك مجانًا.


  • الإرهاق الناتج عن كثرة الرسائل المرسلة

قد يأتي الإفراط في إرسال الرسائل التسويقية بنتائج عكسية تمامًا؛ فبدلًا من تعزيز الحضور، يُشعر العملاء بالملل والضيق؛ مما يدفعهم إلى تجاهل البريد أو إلغاء الاشتراك نهائيًا؛ لذلك أرسل الرسائل للعملاء فقط عندما يكون لديك محتوى يستحق المشاركة.

كما يمكنك استخدام أدوات الأتمتة لتحديد عدد الرسائل المناسبة لكل فئة من العملاء وفق مستوى تفاعلها السابق، حتى لا يشعر أي عميل بأنه مستهدف بإلحاح.


  • صعوبة إنتاج محتوى جذاب ومقنع باستمرار

المحتوى هو جوهر كل حملة تسويقية، لكن الحفاظ على جودته أمر مرهق؛ فالقارئ اليوم صار أكثر انتقائية وأسرع في الحكم على الرسائل؛ لذلك، على المسوقين ابتكار أفكار جديدة باستمرار تربط بين الفائدة والمتعة.

ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنويع الأساليب بين النصوص القصيرة، والصور التفاعلية، والعروض السريعة، ولكن حافظ على أسلوب بسيط يُشعر القارئ بأن الرسالة موجهة إليه.


  • تحديات التصميم والتوافق التقني

قد يظهر التصميم بشكل مختلف بين الهاتف والكمبيوتر؛ فأحيانًا تختفي الصور أو تتغير الألوان أو يتأثر ترتيب النصوص؛ مما يعطي انطباعًا غير احترافي، لذلك عليك اختبار الرسائل على مختلف الأجهزة قبل الإرسال، واستخدام تصميمات مرنة (Responsive Design) تضمن ظهور المحتوى بشكل متناسق في كل الحالات؛ فالتجربة البصرية المريحة تزيد فرص التفاعل وتُرسخ صورة العلامة التجارية في ذهن العميل.


  • صعوبة قياس النتائج بدقة وتحليلها بعمق

يحتاج قياس نجاح الحملات البريدية إلى أدوات تحليل دقيقة وقدرة على تفسير الأرقام بطريقة صحيحة؛ فمعدلات الفتح أو النقر وحدها لا تكفي، حيث يجب النظر أيضًا إلى حجم المبيعات الناتجة عن كل حملة ومدى تحسن تفاعل العملاء بمرور الوقت.

كما ينبغي مقارنة الأداء السابق بالحالي لاكتشاف التغيرات وتحديد الأسباب؛ فالشركات التي تعتمد على التحليل المنتظم لنتائجها هي الأكثر قدرة على تطوير استراتيجياتها وتحقيق نمو مستمر.


أخطاء شائعة في التسويق عبر البريد الإلكتروني

قد تبدو الحملات البريدية طريقة فعالة لبناء العلاقة مع عملائك، لكنها في الواقع تحتاج إلى دقة وتخطيط لتنجح؛ فالتسرع في الإرسال أو إغفال التفاصيل الصغيرة قد يجعل الجهود الكبيرة لا تحقق نتائجها، ورغم أن البريد الإلكتروني من أكثر الطرق فاعلية في التسويق، إلا أن بعض الأخطاء البسيطة كفيلة بإضعاف أثره على جمهورك، ومن أكثر هذه الأخطاء شيوعًا:


  1. إرسال عدد كبير من الرسائل دون خطة واضحة

هل سبق أن تلقيت عدد كبيرًا من الرسائل من نفس الجهة حتى شعرت بالملل؟

جمهورك يشعر بالأمر نفسه عندما تبالغ في الإرسال؛ فكثرة الرسائل تضعف تأثيرك وتدفع البعض لإلغاء الاشتراك تمامًا.

لذلك؛ حدد جدولًا ثابتًا للحملات، وركز على الجودة لا الكمية، واجعل كل رسالة تحمل فائدة حقيقية أو عرضا فعالًا يستحق القراءة.


  1. اختيار عناوين لا تجذب الانتباه

العنوان هو أول ما يراه القارئ، وإن لم يلمس اهتمامه فلن يفتح الرسالة أبدًا؛ فكثير من الشركات تكتب عناوين تقليدية مثل "عروض جديدة" أو "تحديث من شركتنا"، بينما القارئ يريد شيئًا يثير فضوله.

جرب أن تكتب عنوانًا يلمس حاجة العميل أو يقدم وعدًا واضحًا، مثل: خصم 20% اليوم فقط لعملائنا المميزين؛ فمثل هذه العناوين تؤثر بشكل كبير على معدل الفتح.


  1. إرسال نفس الرسالة للجميع دون تمييز

كل عميل مختلف عن الآخر، وله اهتماماته الخاصة؛ فإذا أرسلت نفس الرسالة إلى الجميع، ستفقد الصلة الشخصية التي تجعل العميل يشعر أنك تتحدث إليه.

لذلك، قسم جمهورك إلى مجموعات حسب سلوكهم واهتماماتهم، وأرسل لكل فئة محتوى يناسبها؛ فمن اشترى منك سابقًا لا يحتاج نفس الرسالة التي تُرسلها لشخص لم يتعامل معك بعد.


  1. تجاهل اختبار البريد قبل الإرسال

الرابط  الذي لا يعمل أو الصورة لا تظهر، قد تبدو لك تفاصيل بسيطة، إلا أنها قد تُفقد حملتك مصداقيتها فورًا؛ لذلك، لا بد من اختبار الرسالة على أكثر من جهاز ومتصفح قبل إرسالها إلى جمهورك.

قم بمراجعة التنسيق والروابط ونسبة النص إلى الصور؛ لتتأكد أن رسالتك تظهر بشكل احترافي يعكس جدية علامتك التجارية.


  1. إهمال عرض الرسائل بشكل مناسب على الهواتف

يفتح معظم الناس بريدهم من الهاتف؛ لذلك يجب أن تكون رسالتك سهلة القراءة على الشاشة الصغيرة؛ فالرسائل غير المتوافقة مع الهواتف تُغلق مباشرة دون تفكير.

استخدم تصميمًا متجاوبًا يجعل المحتوى منسقًا تلقائيًا مهما كان نوع الجهاز، واجعل النصوص مختصرة والأزرار واضحة وسهلة الضغط.


  1. إرسال الرسائل دون متابعة النتائج

لا يُقاس نجاح التسويق عبر البريد الالكتروني بعدد الرسائل المرسلة، بل بما تحققه من تفاعل واهتمام؛ لذلك راقب دائمًا نسب الفتح والنقر والإلغاء.

فهذه الأرقام تخبرك الكثير عن جمهورك، وتوضح لك ما الذي يحبونه؟ وما الذي لا يثير اهتمامهم؟ بناءً على التحليل، كما تتيح لك تعديل رسائلك في المرات القادمة لتصبح أكثر دقة وفاعلية.


  1. الاعتماد على قوائم بريدية جاهزة

قد يبدو لك شراء قائمة بريد جاهزة طريقًا سريعًا للوصول إلى جمهور كبير، لكنه في الحقيقة طريق نحو الفشل؛ لأن أغلب هذه العناوين غير دقيقة، وأصحابها لم يوافقوا على استلام الرسائل منك؛ مما يجعل حملاتك تُصنف كرسائل مزعجة.

والأفضل أن تبني قائمتك بنفسك؛ وذلك من خلال تشجيع الزوار على الاشتراك طوعًا من موقعك أو متجرك؛ فالقائمة التي تُبنى بالثقة تساوي عشرات القوائم المشتراة.


قد يهمك ايضا: إنشاء بريد إلكتروني مجاني


كيف تُساعدك منصة الويب في التسويق عبر البريد الالكتروني؟

قد تكون إدارة حملات البريد الإلكتروني يدويًا مرهقة وتستنزف وقتك وجهدك، خاصةً عندما تكبر قاعدة عملائك وتحتاج إلى تخصيص الرسائل ومتابعة الأداء بدقة، ولكن منصة الويب تسهل عليك هذا الأمر، حيث توفر لك أدوات ذكية تعمل تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ لتمكنك من تصميم وإرسال وتحليل حملاتك البريدية بسهولة وفاعلية، دون الحاجة لأي خبرة تقنية مسبقة، وسنوضح لك الآن كيف يمكن أن تساعدك منصة alweb.ai في التسويق عبر البريد الالكتروني:


  1. إنشاء حملات بريدية احترافية خلال دقائق

توفر لك منصة الويب واجهة بسيطة تمكنك من إعداد حملاتك البريدية بخطوات محدودة، كما يمكنك اختيار التصميم المناسب لطبيعة نشاطك التجاري، ويمكنك تخصيص الرسائل بما يعكس هوية علامتك التجارية، وإضافة صور، وروابط، وعناوين جذابة دون أي تعقيد.


  1. تخصيص الرسائل بما يناسب جمهورك

من أهم مميزات المنصة قدرتها على تقسيم جمهورك إلى فئات متعددة بناءً على الاهتمامات أو السلوك أو الموقع الجغرافي، وبهذه الطريقة، ترسل لكل فئة محتوى مختلفًا يناسب احتياجاتها الفعلية؛ مما يجعل العميل يشعر بأنك تفهمه وتقدره، ويزيد من معدل الفتح والنقر، ويحول البريد من رسالة عامة إلى تواصل شخصي فعال.


  1. أتمتة الإرسال والمتابعة دون تدخل يدوي

تتيح لك منصة الويب ضبط حملاتك مرة واحدة لتُدار تلقائيًا، حيث يمكنك جدولة الرسائل لتُرسل في أوقات محددة، مثل أعياد الميلاد، أو بعد عملية شراء، أو عند ترك العميل لسلة التسوق، كما يمكنك إعداد حملات متابعة تلقائية تستجيب لتصرفات العملاء، كإرسال عرض خاص لمن لم يُكمل عملية الشراء.


  1. تحليل شامل لأداء كل حملة

لا تكتفي منصة الويب بالإرسال فقط، بل توفر لك لوحة بيانات مفصلة توضح نتائج حملاتك بدقة؛ بدايةً من نسب الفتح والنقر إلى معدلات التحويل والإلغاء، وتساعدك هذه البيانات على معرفة الرسائل التي حققت نجاحًا فعليًا، والمحتوى الذي يحتاج تحسينًا، لتطور أدائك خطوة بخطوة وتصل لأفضل النتائج الممكنة.


  1. ربط البريد الإلكتروني مع موقعك الإلكتروني بسهولة

تتيح لك ميزة التكامل الذكي في منصة الويب ربط حملاتك البريدية مباشرة بموقعك الإلكتروني أو متجرك، ويُضاف كل تسجيل جديد أو تفاعل على الموقع تلقائيًا إلى قائمتك البريدية؛ مما يوفر قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة دائمًا.


ابدأ الآن رحلتك في التسويق عبر البريد الالكتروني مع الويب ai، واجعل كل رسالة تؤثر على نجاح علامتك.


الخلاصة

التسويق عبر البريد الالكتروني يشبه الحديث الهادئ بينك وبين عميل يعرفك ويثق بك؛ فهو لا يحتاج إلى ضجيج ولا وعود كبيرة، بل يحتاج إلي رسالة مكتوبة بصدق تصل في الوقت المناسب لتترك أثرها؛ فكل حملة تُرسلها هي فرصة لتقريب المسافة بينك وبين جمهورك، ولتذكيرهم بأن علامتك ما زالت قريبة منهم.


الأسئلة الشائعة

هل يمكنني الجمع بين التسويق عبر البريد الإلكتروني وأنواع التسويق الأخرى؟

نعم، بل يُعد الجمع بين القنوات المختلفة من أنجح الاستراتيجيات؛ فيمكنك مثلًا ربط حملات البريد الإلكتروني مع التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات الممولة لتوسيع نطاق الوصول وتعزيز التفاعل مع جمهورك.


ما هو اختبار أ/ب في التسويق عبر البريد الإلكتروني؟

اختبار أ/ب هو وسيلتك لمعرفة ما يفضله جمهورك فعلًا؛ حيث يمكنك من خلال إرسال نسختين مختلفتين من نفس البريد مثل عنوانين أو تصميمين مختلفين، قياس التفاعل وتحديد الرسالة التي تحقق نتائج أفضل.


ما أهمية التسويق عبر البريد الإلكتروني للشركات الصغيرة؟

البريد الإلكتروني هو طريقة فعالة للشركات الصغيرة لأنه يمنحها وسيلة تواصل مباشرة ومنخفضة التكلفة مع عملائها، ويمكنك من خلاله عرض منتجاتك، ومتابعة عملائك الدائمين، وبناء ثقة بعلامتك دون الحاجة لميزانيات ضخمة.


ما هو معدل التحويل الجيد للتسويق عبر البريد الإلكتروني؟

لا يوجد رقم ثابت؛ فالأمر يختلف من مجال إلى آخر، لكن يُعد المعدل الجيد عادة بين 2% و5%، والمهم هو متابعة النتائج بانتظام وتحسين الرسائل والعناوين لتطوير الأداء بمرور الوقت.


كيفية الحصول على قوائم البريد الإلكتروني للتسويق عبر البريد الإلكتروني؟

الطريقة الأصح دائمًا هي بناء قائمتك بنفسك؛ فمثلًا: استخدم نماذج الاشتراك في موقعك أو قدم محتوى قيمًا يشجع الزوار على التسجيل، وتجنب شراء القوائم الجاهزة لأنها تضعف مصداقيتك وتؤثر سلبًا على نتائجك.


محتوى المقالة

    انشئ موقعك الإلكتروني فقط في 60 ثانية

    ابدأ مجاناً الان

    تابعونا على