ما هي واجهة المستخدم UI؟ وما الفرق بينها وبين تجربة المستخدم UX؟
7
Aya Yasser

قد تزور موقعًا إلكترونيًا فتشعر بالراحة وتجد ما تبحث عنه بسهولة، بينما في موقع آخر قد تواجه صعوبة في التنقل وتشعر بالتشتت، ولا يحدث هذا الاختلاف بالصدفة، بل تصنعه واجهة المستخدم التي أصبحت من العناصر الأساسية والمهمة في نجاح أي موقع إلكتروني.
فتصميمها الواضح والجذاب يساعد الزائر على التفاعل بسلاسة ويزيد من احتمالية تحوله إلى عميل، وفي مقالنا اليوم سنتعرف سويًا على المقصود بواجهة المستخدم، وكيف يمكن أن تؤثر في تجربة الزائر بشكل كامل، والفرق بينها وبين تجربة المستخدم UX.
ما هي واجهة المستخدم؟
واجهة المستخدم (UI) هي الشكل الذي يراه ويتعامل معه المستخدم عند استخدام موقع إلكتروني؛ فهي تشمل الأزرار التي يضغط عليها، والقوائم التي يتنقل من خلالها، والألوان والخطوط التي يقرأ بها المحتوى، وحتى الصور والرموز التي تساعده على فهم ما يراه.
وتعمل كل هذه العناصر معًا لتجعل تجربة التصفح سهلة ومريحة، بحيث يعرف المستخدم كيف يتفاعل مع الموقع دون تعقيد.
ما المقصود بتصميم واجهة المُستخدم (UI) ؟
تصميم واجهة المستخدم (UI) هو عملية إعداد الشكل الخارجي والتفاصيل البصرية والتفاعلية لأي موقع أو تطبيق أو برنامج، بحيث تكون الواجهة واضحة وسهلة الاستخدام، ويشمل ذلك الألوان، الخطوط، الصور، الأيقونات، القوائم، وحتى طريقة الانتقال بين الصفحات؛ فالهدف من هذا التصميم هو أن يشعر المستخدم بالراحة أثناء تصفحه، وأن يصل إلى ما يبحث عنه بسرعة.
ويجمع تصميم واجهة المستخدم بين التصميم المرئي، والتصميم الجرافيكي، وتجربة المستخدم (UX)؛ فالمطلوب ليس فقط أن تكون الواجهة جميلة المظهر، بل أن تخدم احتياجات المستخدم وتحقق أهداف المشروع في الوقت ذاته.
فلا يُنظر إلى التصميم الجيد لواجهة المستخدم كلمسة جمالية فقط، بل كعامل رئيسي لبناء الثقة مع العملاء وتعزيز هوية العلامة التجارية؛ فعندما تكون الواجهة سهلة وبسيطة، يميل المستخدم للبقاء والتفاعل، بينما صعوبة أو عشوائية التصميم قد تدفع الزائر مباشرةً للانتقال إلى منافس آخر يقدم تجربة أكثر وضوحًا وسلاسة.
ما أهمية تصميم واجهة المستخدم؟
يؤثر تصميم واجهة المستخدم بشكل كبير على نجاح أي موقع؛ وتظهر أهميته فيما يلي:
زيادة المبيعات وجذب العملاء
كلما كانت واجهة المستخدم أبسط وأكثر وضوحًا، كلما شعر الزائر بالراحة أثناء التصفح، وكلما زاد ذلك من احتمالية إكمال عملية الشراء.
على سبيل المثال، إذا تمكن المستخدم من الوصول إلى المنتج المطلوب بخطوتين فقط بدلًا من خمس خطوات؛ فإن فرص إتمام عملية الدفع تصبح أكبر بكثير.
وبالطبع يؤثر ذلك على زيادة معدلات التحويل، سواء في المتاجر الإلكترونية أو التطبيقات الخدمية.
خفض التكاليف التشغيلية
يقلل التصميم الجيد لواجهة المستخدم من المشكلات التي قد يواجهها العملاء، وبالتالي يخفف من الضغط على فرق الدعم الفني.
كما أن الواجهة المصممة بعناية تحد من الأخطاء البرمجية أو التعقيدات التي قد تستلزم صيانة متكررة أو تطويرات مكلفة في المستقبل.
وبمعنى آخر، استثمار الشركات في تصميم واجهة احترافية من البداية يوفر الكثير من النفقات على المدى الطويل.
تعزيز صورة العلامة التجارية
عندما تكون واجهة المستخدم متناسقة وجذابة؛ فإنها تترك انطباعًا قويًا لدى الزوار وتساهم في بناء هوية بصرية مميزة للشركة.
فالتصميم الاحترافي يجعل المستخدم يشعر أنه يتعامل مع علامة موثوقة تهتم بالتفاصيل، ويعزز هذا من مكانتها أمام المنافسين.
حتى في حالة عدم الشراء الفوري؛ فإن الانطباع الجيد يجعل المستخدم يتذكر العلامة التجارية ويعود إليها لاحقًا.
تحسين تجربة الاستخدام وزيادة التفاعل
تجعل واجهة المستخدم الواضحة رحلة التصفح سهلة وسلسة، حيث يجد المستخدم الأزرار في أماكن متوقعة، والنصوص مكتوبة بخط مقروء، والألوان مريحة للعين.
ويخلق هذا تجربة ممتعة تحفز المستخدم على التفاعل أكثر مع الموقع، سواء من خلال تصفح أقسام إضافية أو التسجيل أو مشاركة المحتوى مع الآخرين.
تقليل الأخطاء وضمان الكفاءة
كلما كانت عناصر واجهة المستخدم مرتبة بشكل جيد، كلما قلت احتمالية ارتكاب الزوار للأخطاء أثناء ملء النماذج أو إتمام عمليات الشراء.
مثلًا، وجود إرشادات واضحة أو رسائل تنبيه مناسبة يساعد على تجنب إدخال بيانات خاطئة، وتكون النتيجة هي تقديم تجربة أكثر سلاسة، ورضا أعلى لدى المستخدمين.
التوافق مع مختلف الأجهزة والمنصات
يعتمد اليوم المستخدمون على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في آن واحد، ويضمن تصميم واجهة مستخدم المتجاوبة أن العميل سيحصل على نفس الجودة والسهولة في التصفح مهما كان الجهاز الذي يستخدمه؛ مما يزيد من نطاق العملاء المحتملين ويعطي المشروع فرصة أكبر للانتشار والنجاح.
أنواع شائعة من واجهات المستخدم
تتنوع واجهات المستخدم حسب الأسلوب الذي يتيح التفاعل بين الإنسان والموقع الإلكتروني، ويمتلك كل نوع من أنواع الواجهات خصائص تجعل التجربة مميزة وتخدم احتياجات مختلفة؛ ومن أكثر أنواع واجهة المستخدم شيوعًا ما يلي:
واجهة المستخدم الرسومية (GUI)
تُعد الواجهة الرسومية هي النوع الأكثر شيوعًا وانتشارًا، حيث تعتمد على عرض الأيقونات والأزرار والقوائم بشكل منظم على الشاشة.
وعندما تكون العناصر واضحة وموزعة بطريقة منظمة وجيدة، يصبح من السهل على المستخدم التنقل بين الصفحات وإنجاز مهامه دون الحاجة إلى خبرة تقنية كبيرة.
وينجذب المستخدم في هذا النوع إلى التعامل مع المحتوى مباشرة بعينيه ويديه؛ مما يجعل التجربة أكثر بساطة وسلاسة.
واجهة التحكم بالصوت (VUI)
جاءت هذه الواجهة لتمنح المستخدم قدرة أكبر على التفاعل مع الأجهزة دون الحاجة إلى لمس الشاشة أو استخدام أدوات تقليدية، حيث يعتمد النظام على فهم الأوامر الصوتية وتحويلها إلى أوامر عملية داخل التطبيق.
وبسبب تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف على الكلام، أصبحت هذه الواجهة قادرة على التعامل مع لهجات وأساليب كلام مختلفة؛ مما يزيد من فعاليتها في الحياة اليومية.
كما أن اعتمادها يوفر راحة وحرية أكبر، خاصةً في الأوقات التي ينشغل فيها المستخدم بمهام أخرى.
واجهة شاشة اللمس (Touch UI)
أصبح اللمس هو الطريقة الطبيعية الأكثر قربًا للمستخدمين بسبب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وتقوم هذه الواجهة على التفاعل المباشر مع العناصر المرئية من خلال النقر أو السحب أو التكبير والتصغير.
وعندما يكون التصميم مصمم بدقة، يشعر المستخدم بانسيابية كبيرة أثناء التنقل بين الوظائف المختلفة، و يزداد ارتباطه بالجهاز من خلال هذا التفاعل المباشر؛ لأنه يتعامل معه كما لو كان شيئًا ملموسًا بين يديه.
واجهة قائمة على الإشارات (Gesture-based UI)
يمثل هذا النوع من الواجهات نقلة متقدمة في عالم التفاعل الرقمي، حيث يعتمد على حركة الجسد والإيماءات بدلاً من الأزرار أو اللمس، ويُستخدم بكثرة في التطبيقات التي تتطلب بيئة ثلاثية الأبعاد مثل التعليم أو الترفيه أو حتى بعض المجالات الطبية.
وكلما كانت الإشارات دقيقة وسهلة التعلم، كلما شعر المستخدم أنه جزء من التجربة الرقمية نفسها، ويخلق هذا اندماج أعمق مع المحتوى، ويمنح الواجهة بعدًا جديدًا يرفع من متعة الاستخدام وسهولة التفاعل.
اقرأ ايضا: أفضل مواقع تصميم واجهة مستخدم
عناصر تصميم واجهة المستخدم
يعتمد نجاح أي واجهة مستخدم على العناصر المكونة لها؛ فكل جزء منها يساهم في جعل التجربة أكثر وضوحًا وسهولة؛ وتتمثل أهم هذه العناصر فيما يلي:
التخطيط (Layout)
التخطيط هو الإطار الذي يحدد كيفية توزيع العناصر على الشاشة، مثل أماكن القوائم والأزرار وأشرطة التنقل، وعندما يكون التخطيط منسجمًا، يشعر المستخدم بالراحة أثناء التصفح، كما يسهل عليه الوصول إلى المعلومة دون تشتت، ويصبح التصميم قادرًا على توجيه عين المستخدم نحو ما هو أهم خطوة بخطوة من خلال تنظيم المساحات بدقة.
العناصر التفاعلية (Interactive Elements)
تشمل هذه العناصر الأزرار والروابط والقوائم المنسدلة وأدوات الإدخال التي يستخدمها المستخدم لإتمام المهام؛ فكلما كان العنصر واضحًا في شكله ووظيفته، كلما شعر المستخدم أنه قادر على التفاعل بسهولة، كما أن استجابة هذه العناصر بسرعة عند النقر أو السحب تزيد من ثقة المستخدم في الواجهة وتجعلها أقرب إلى توقعاته.
النصوص والخطوط (Typography)
الكلمات التي تظهر على الشاشة هي جزء أساسي من هوية التصميم؛ ولذلك يحدد اختيار نوع الخط وحجمه ولونه الانطباع العام لدى المستخدم؛ فعندما تكون النصوص واضحة وسهلة القراءة، تصبح التجربة أكثر راحة، بينما يعكس التناسق بين النصوص والعناصر الأخرى احترافية التصميم.
الألوان (Colors)
تؤثر الألوان على مشاعر المستخدم وتوجيه سلوكه؛ فعندما يتم اختيار لوحة ألوان متناسقة مع هوية العلامة التجارية، يشعر المستخدم بالانسجام مع التصميم، كما أن استخدام الألوان بشكل ذكي يساعد على إبراز الأزرار المهمة، وتوضيح الفرق بين الأقسام؛ مما يجعل عملية التصفح أكثر وضوحًا وجاذبية.
الرسوميات والوسائط (Graphics & Media)
تشمل الصور والأيقونات والرسوم التوضيحية وحتى مقاطع الفيديو، ويزيد وجود هذه العناصر من تفاعل المستخدم مع المحتوى، كما يساهم في تبسيط الأفكار المعقدة وتحويلها إلى تجربة بصرية سهلة الاستيعاب، وعندما تكون الرسوميات عالية الجودة ومتكاملة مع باقي عناصر التصميم، تمنح الموقع مظهرًا عصريًا يعزز الثقة لدى المستخدم.
ما هو الفرق بين واجهة المستخدم وتجربة المستخدم UI/UX ؟
يخلط الكثيرون بين واجهة المستخدم وتجربة المستخدم، على الرغم من أن كلاهما يكمل الآخر ولا يمكن الاستغناء عن أي منهما عند تصميم موقع أو تطبيق ناجح؛ فواجهة المستخدم (UI) هي الشكل الخارجي الذي يراه المستخدم أمامه ويتعامل معه بشكل مباشر، بينما تجربة المستخدم (UX) هي الرحلة الكاملة التي يعيشها منذ لحظة دخوله وحتى خروجه من الموقع أو التطبيق.
تهتم واجهة المستخدم بالمظهر البصري واللمسات الجمالية مثل الألوان، الخطوط، الأيقونات، ترتيب العناصر، واستجابة التصميم على مختلف الأجهزة؛ فالهدف منها أن تكون الشاشة جذابة وسهلة التعامل حتى لا يواجه المستخدم أي مشكلة أثناء التنقل بين الصفحات أو تنفيذ الأوامر.
أما تجربة المستخدم فهي أوسع وأعمق، حيث تركز على شعور المستخدم وراحته أثناء استخدام الموقع أو التطبيق؛ فهي تهتم بمدى وضوح الخطوات، وسهولة الوصول إلى المعلومات، وسرعة إنجاز المهام، وما إذا كان الزائر سيعود مرة أخرى لاستخدام الموقع بعد تجربته الأولى.
وبالتالي؛ فإن تصميم واجهة المستخدم هو جزء من تجربة المستخدم، لكن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا عندما يتعاون المصممون في المجالين معًا؛ فإذا كان لديك واجهة جميلة لكن يصعب على المستخدم التعامل معها، فلن يحقق المنتج النجاح المطلوب.
وإذا كانت التجربة سهلة لكن التصميم ضعيف أو غير جذاب، فسيفقد الموقع جاذبيته بسرعة؛ ولهذا السبب نجد أن أفضل المواقع الإلكترونية هي التي تهتم بالمظهر الخارجي والتجربة الداخلية؛ فتجمع بين واجهة واضحة وجميلة وتجربة استخدام سلسة.
اقرأ ايضا: كيفية انشاء موقع الكتروني
صمم واجهة مستخدم احترافية مع موقع الويب ai
تصميم واجهة مستخدم ناجحة هو طريقتك الأولى لترك انطباع أول قوي عند زوار موقعك، وقد حرصنا في منصة alweb.ai على تسهيل هذا الأمر عليك؛ فلن تحتاج إلى الدخول في تفاصيل معقدة أو معرفة تقنية كبيرة؛ لأن المنصة تمنحك الأدوات التي تجعل التصميم واضحًا وسهلًا وسريع التنفيذ.
عندما تبدأ باستخدام المنصة ستجد أمامك قوالب جاهزة قابلة للتعديل، يمكنك تخصيصها بما يتناسب مع طبيعة مشروعك وهويتك البصرية، كما أن خيارات الألوان والخطوط منظمة لتساعدك على اختيار ما يعبر عن علامتك التجارية دون تعقيد.
ولا يتوقف الأمر عند الشكل فقط، فكل واجهة تصممها عبر المنصة ستكون متجاوبة تلقائيًا مع جميع الأجهزة؛ مما يضمن للمستخدمين تجربة مريحة سواء تصفحوا من الهاتف أو من الحاسوب.
إلى جانب ذلك توفر المنصة أدوات لإضافة عناصر تفاعلية مثل الأزرار والقوائم بسهولة، بحيث تبني رحلة استخدام متكاملة تشجع الزوار على التفاعل مع موقعك، كما أن المنصة تدعم تحسين محركات البحث (SEO)؛ مما يمنحك ميزة إضافية في الوصول إلى جمهور أوسع وزيادة فرص نجاحك على المدى الطويل.
الجدير بالذكر؛ أن كل هذا يعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي واللمسات البشرية المميزة؛ ولهذا ستحصل على تصميم واجهة مستخدم لموقعك احترافية وفريدة من نوعها.
ابدأ الآن في تصميم واجهة مستخدم احترافية مع موقع الويب ai، وامنح زوارك تجربة سهلة وجذابة.
الخلاصة
سوق التجارة الإلكترونية الآن مزدحم بالمنافسين، لكن ما يميز العلامة الناجحة هو الواجهة التي يشعر معها المستخدم بالبساطة والجاذبية في آن واحد؛ فواجهة المستخدم ليست عبارة عن ألوان وأزرار فقط، بل هي الانطباع الأول والذاكرة الأخيرة التي يخرج بها العميل من تجربته معك، وكلما اهتممت بجعلها سلسة وذكية، كلما اقتربت أكثر من تحقيق أهدافك وكسب ثقة جمهورك في علامتك التجارية.
الأسئلة الشائعة
ما هو الهدف الأساسي من تصميم تجربة المستخدم UX؟
الهدف الأساسي من تصميم تجربة المستخدم هو جعل رحلة المستخدم داخل الموقع أو التطبيق سهلة وممتعة، بحيث يصل إلى ما يبحث عنه بأقل جهد ممكن؛ فعندما تكون تجربة الاستخدام مريحة، يزداد رضاه عن الخدمة، ويشعر أن العلامة التجارية تفهم احتياجاته وتلبيها باحترافية.
كم يستغرق تصميم واجهة المستخدم؟
تختلف مدة التصميم حسب حجم المشروع وتعقيد الواجهة المطلوبة؛ فهناك مواقع بسيطة قد لا تحتاج سوى أسابيع قليلة، بينما المشروعات الكبيرة أو التطبيقات المتعددة الصفحات قد تستغرق عدة أشهر.
كم تبلغ تكلفة تصميم واجهة المستخدم؟
لا يمكن تحديد تكلفة تصميم واجهة المستخدم برقم ثابت؛ فهي تعتمد على عوامل متعددة مثل طبيعة المشروع، وعدد الصفحات، وحجم التفاصيل المطلوبة، ولكن الاستثمار في تصميم واجهة مميزة يعود عليك بمردود أكبر؛ لأنه يقلل من تكاليف الدعم الفني، ويزيد من تفاعل العملاء مع خدماتك.
كيف تؤثر واجهة المستخدم على المبيعات؟
تجعل واجهة المستخدم الجيدة العميل يثق في موقعك منذ اللحظة الأولى، وتسهل عليه اتخاذ القرار بالشراء؛ فكلما كانت الواجهة واضحة وسريعة وسهلة الاستخدام، كلما زادت فرص إتمام عمليات البيع، وتحسن معدل الاحتفاظ بالعملاء الحاليين.
هل يمكن تطوير واجهة المستخدم بعد نشر الموقع؟
نعم، ويُنصح بذلك؛ لأن بعد نشر الموقع تبدأ في ملاحظة سلوك المستخدمين وردود أفعالهم؛ ولذلك يمكنك إجراء تحسينات مستمرة على الواجهة لتصبح أكثر سهولة ووضوحًا، حيث يحافظ هذا التطوير المستمر على رضا العملاء ويجعل موقعك مواكبًا لتوقعاتهم.





