ما هي نسبة النقر إلى الظهور (CTR)؟ وكيف يتم حسابها؟

عندما تطلق حملة إعلانية أو ترسل رسالة بريدية أو تنشر إعلان لموقعك أكثر سؤال يتبادر في ذهنك: هل الناس تهتم بما أقدمه أم تمر عليه مرور الكرام؟

قد ترى أرقام ظهور عالية لإعلاناتك أو صفحاتك لكن دون زيارات كافية أو استفسارات أو مبيعات، وهنا يبدأ الشك: هل المشكلة في الرسالة نفسها أم في الجمهور أم في طريقة عرضها؟

يعيش هذه الحيرة أصحاب العيادات والمطاعم والمتاجر الإلكترونية والشركات الخدمية وسائر الأنشطة، حيث يدفعون ميزانيات إعلانية لا يدرون إن كانت تعود عليهم بنتيجة حقيقية أم تذوب في صمت، وفي المنتصف تظهر عبارة معدل أو نسبة النقر إلى الظهور؛ كثيرون يسمعون المصطلح دون أن يعرفوا كيف يحسب ولماذا يعتبر مؤشر من خلاله يتم فهم أداء الحملات والمواقع.

ولذلك؛ سنوضح لك اليوم معنى نسبة النقر إلى الظهور وكيف تحسبها وما العوامل التي ترفعها أو تضعفها وما علاقتها بظهور موقعك في نتائج البحث.

ما هي نسبة النقر إلى الظهور (CTR)؟

نسبة النقر إلى الظهور (CTR) هي مقياس يوضح لك عدد الأشخاص الذين نقروا على رابط أو إعلان مقارنة بعدد من شاهدوه؛ أي أنها تقيس الجزء من الجمهور الذي لم يكتف برؤية الإعلان أو الرابط بل تفاعل معه بالفعل وانتقل إلى الصفحة أو العرض الذي تقدمه.

ويعبر عن هذا المقياس في صورة نسبة مئوية؛ فكلما ارتفعت دل ذلك على أن الرسالة الإعلانية أو العنوان أو زر الدعوة لاتخاذ إجراء ينجح في جذب انتباه من يشاهدون المحتوى ويدفعهم للضغط والدخول، وعندما تنخفض النسبة يعني هذا أن هناك حلقة مفقودة بين ظهور الإعلان أو الصفحة وبين رغبة المستخدم في التفاعل معها.

ويمكننا توضيح ذلك لك بهذا المثال: عندما يكون هناك إعلان لموقعك ظهر أمام ألف شخص فقام خمسون منهم بالنقر عليه؛ هنا نستطيع القول أن نسبة النقر إلى الظهور هي 5%، هذه النسبة البسيطة تختصر لك الكثير من الأسئلة: هل الرسالة جذابة؟ هل الجمهور مناسب؟ هل الصفحة أو العرض واضح بما يكفي ليشجع على الضغط؟

قد يهمك ايضا:

ما هو عنوان البريد الإلكتروني؟ وكيف يعمل؟

ما هي استضافة المواقع؟ واهميتها وعوامل اختيارها

كيف يتم حساب نسبة النقر إلى الظهور؟

يتم حساب نسبة النقر إلى الظهور من خلال معادلة بسيطة تعتمد على رقمين هما عدد النقرات التي حصل عليها الإعلان أو الرابط وعدد مرات الظهور أو المشاهدة لهذا الإعلان أو الرابط، وهذا بالصيغة: 

• CTR = (عدد النقرات ÷ عدد مرات الظهور) × 100

إذا ظهر إعلانك مثلًا 10,000 مرة، وحصل على 300 نقرة، تصبح العملية:

• 300 ÷ 10,000 = 0.03
• 0.03 × 100 = 3%

في هذه الحالة CTR هي 3%؛ فعدد النقرات يمثل الأشخاص الذين تفاعلوا مع الإعلان أو الرابط، بينما عدد مرات الظهور يعبر عن حجم الجمهور الذي شاهد هذا الإعلان أو الرابط في الأصل، ومن خلال الجمع بين الرقمين في هذه الصيغة تحصل على مقياس واضح يخبرك من بين كل مئة شخص شاهدوا الإعلان كم واحد قرر أن ينتقل خطوة إضافية ويزور موقعك أو صفحة الهبوط الخاصة بك.

أهمية نسبة النقر إلى الظهور CTR

لا تتوقف أهمية نسبة النقر إلى الظهور عند كونها رقم في تقرير التسويق بل هي مؤشر مباشر على مدى جاذبية رسائلك وقدرتك على تحويل المشاهدين إلى زوار حقيقيين لموقعك أو صفحات الهبوط، ويمكننا توضيح أهميتها فيما يلي:

1. قياس جاذبية الإعلان أو الرابط

كلما كانت النسبة مرتفعة دل ذلك على أن عنوان الإعلان أو النص أو الصورة أو زر الدعوة لاتخاذ إجراء (CTA) نجحوا في لفت الانتباه وإقناع المستخدم بالنقر، أما النسب المنخفضة تعني أن هناك مشكلة في الرسالة أو في طريقة عرضها أو في ملاءمتها للجمهور.

2. مقارنة أداء الحملات والقنوات المختلفة

تسمح لك نسبة النقر إلى الظهور بمقارنة أداء الحملات الإعلانية على منصات مختلفة مثل جوجل وفيسبوك وإنستغرام، بالإضافة إلى أشكال الإعلانات المختلفة؛ سواء نصية أو صور أو فيديو أو قصص أو رسائل بريدية.

وتساعدك هذه المقارنة على معرفة أين تنفق ميزانيتك بذكاء وأي القنوات أو الصيغ تستحق التوسيع وأيها يحتاج إلى إيقاف أو تعديل.

3. فهم تفاعل الجمهور مع عروضك

لا تخبرك النسبة إن كان الجمهور يرى الإعلان فقط؛ بل تخبرك أيضًا إن كان يرى فيه قيمة حقيقية تستحق أن يضغط ويدخل ليتعرف أكثر، ولذلك تعتبر خطوة وسطى مهمة بين الظهور والتحويل وتساعدك على اكتشاف ما إذا كانت المشكلة في جذب الضغطات أم في المراحل اللاحقة داخل الموقع أو صفحة الهبوط.

4. تحسين العائد على الاستثمار الإعلاني

عندما تراقب هذا المؤشر وتحسنه بشكل تدريجي عبر تعديل العناوين والمحتوى والاستهداف تحصل على:

• نقرات أكثر بتكلفة أقل.
• زيارات أفضل جودة لموقعك.
• فرص أعلى للتحويل إلى مبيعات أو حجوزات أو طلبات خدمة.

ما هي أنواع CTR في التسويق الرقمي؟

تختلف نسبة النقر إلى الظهور تختلف حسب القناة والمنصة وطبيعة الرسالة، ولذلك يساعدك فهم أنواع CTR على قراءة الأرقام بشكل صحيح دون أن تخلط بين أداء إعلان ممول ونتيجة في محرك بحث أو رسالة بريدية، ومن أهم أنواع CTR في التسويق الرقمي:

1. CTR في إعلانات محركات البحث (Search Ads)

هذا النوع هو الأشهر في جوجل Ads أو الإعلانات النصية التي تظهر أعلى نتائج البحث، وهنا تحسب نسبة النقر إلى الظهور من خلال عدد النقرات على الإعلان ÷ عدد مرات ظهور الإعلان في صفحة نتائج البحث × 100.

وكلما كان CTR أعلى في إعلانات البحث أشار ذلك إلى أن اختيار الكلمات المفتاحية مناسبة، وأن النص أو الإعلان واضح ومقنع، بالإضافة إلى التوافق بين نية الباحث وما تعرضه في الإعلان ووجود صفحة هبوط مصممة جيدًا ومحتوى متناسق مع ما في الإعلان يضاعف من قيمة كل نقرة ويزيد من فرص التحويل.

بينما يستخدم هذا النوع لقياس:

• مدى جاذبية عنوان الإعلان والنص الوصفي.
• مدى ملاءمة الإعلان للكلمات المفتاحية التي تستهدفها.
• قوة الرسالة مقارنة بالمنافسين الذين يظهرون في نفس الصفحة.

2. CTR في إعلانات الشبكات الاجتماعية

يشمل هذا النوع الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام وتويتر (X) ولينكد إن وتيك توك وغيرهم من منصات اجتماعية، ويتم حساب النسبة بنفس المعادلة العامة ولكن في سياق مختلف؛ فالمستخدم لا يبحث عنك بل يتصفح وأنت تقاطع انتباهه بإعلانك، وتوضح الـ CTR في هذه الحالة:

• مدى قوة الصورة أو الفيديو في جذب الانتباه وسط المحتوى الكثير.
• مدى تأثير النص القصير أو الوصف بجانب الإعلان.
• مدى دقة الاستهداف للجمهور الخاص بك.

3. CTR في نتائج البحث المجانية (Organic CTR)

لا يرتبط هذا النوع بإعلانات مدفوعة ولكن يرتبط بظهور موقعك في النتائج الطبيعية في جوجل والمعادلة المستخدمة في هذا النوع هي: عدد النقرات على نتيجة موقعك في صفحة البحث ÷ عدد مرات ظهور هذه النتيجة Impressions) × 100)، وهذا المؤشر مهم لسببين أساسيين وهما أنه:

• يساعدك على فهم مدى جاذبية عنوان الصفحة (Title) والوصف (Meta Description) للكلمات التي تظهر فيها.
• يعطي إشارة غير مباشرة لجوجل عن مدى تفاعل المستخدمين مع نتائجك مقارنة بالمنافسين.

4. CTR في البريد الإلكتروني (Email CTR)

يظهر في البريد الإلكتروني مصطلحان؛ هما:

• CTR: نسبة النقرات من إجمالي من فتحوا الرسالة.
• CTOR (Click-To-Open Rate): نسبة النقرات من إجمالي من فتحوا الإيميل.

5. CTR في المواقع والصفحات الداخلية (On-site CTR)

نتحدث هنا عن روابط وأزرار داخل موقعك نفسه؛ مثل زر احجز الآن في الهيدر أو زر اطلب عرض سعر في صفحة خدمة، أو رابط المزيد من التفاصيل في صفحة منتج.

ويمكن قياس نسبة النقر هنا من خلال أدوات التحليل مثل Google Analytics أو أدوات الخرائط بالمعادلة: عدد النقرات على زر معين ÷ عدد زوار الصفحة × 100، فالموقع المبني بشكل احترافي مع تجربة مستخدم واضحة يساعد في رفع هذا النوع من CTR؛ ويؤثر هذا بشكل مباشر على عدد الطلبات والحجوزات والاستفسارات التي تصلك من الموقع.

6. CTR في حملات الرسائل والتطبيقات

أصبح هناك نوع آخر من CTR مع انتشار تطبيقات المراسلة مثل واتساب للأعمال وماسنجر وإشعارات التطبيقات ورسائل SMS التسويقية، والنقر المستخدم على رابط داخل رسالة واتساب أو إشعار Push أو SMS، ويقاس CTR في هذا النوع بنفس الفكرة: عدد النقرات على الرابط ÷ عدد الرسائل التي تم استلامها أو فتحها × 100، وأهميته تتمثل في:

• قياس مدى تأثير الرسالة القصيرة أو الإشعار في دفع العميل لزيارة صفحة معينة أو عرض محدد.
• فهم أفضل لحملات إعادة الاستهداف (Remarketing) عبر الرسائل، مثل: تذكير بسلة مهجورة أو تذكير بحجز أو موعد أو عرض خاص لفترة محدودة.

اقرأ ايضا: استراتيجيات التسويق للمواقع العقارية: دليلك لتحويل الزوار إلى مشترين

العوامل التي تؤثر على CTR

لا ترتفع وتنخفض نسبة النقر إلى الظهور بالصدفة ولكنها تتأثر بعدة عوامل تتعلق بالرسالة والجمهور وطريقة العرض وحتى بالمنافسين، ويساعدك فهم هذه العوامل على تشخيص سبب ضعف CTR بدل التخمين، ومن أهم العوامل المؤثرة على نسبة النقر إلى الظهور:

1. عنوان الرسالة (Headline / Title)

العنوان هو أول ما تقع عليه عين المستخدم؛ سواء في إعلان بحث على جوجل أو منشور ممول على فيسبوك أو نتيجة في محرك البحث أو حتى رسالة بريدية، فكلما كان العنوان واضح ومباشر ومحدد ومتوافق مع نية الباحث زاد احتمال أن ينقر المستخدم؛ فالعناوين المبهمة أو الطويلة أو العامة تقلل CTR بشدة.

2. الوصف المختصر والنص الإعلاني (Ad Copy / Description)

بعد أن يجذب العنوان الانتباه يأتي دور النص القصير أسفله ليقنع المستخدم بالنقر، ويتأثر CTR بـ:

• وضوح العرض.
• إظهار الفائدة.
• تقليل التردد.
• أسلوب الكتابة.

3. زر الدعوة لاتخاذ إجراء (CTA)

يؤثر أيضًا النص المكتوب على الزر وموقعه ولونه في جذب إنتباه الجمهور.

4. استهداف الجمهور (Audience Targeting)

لن يحقق أقوى إعلان في العالم CTR جيد إذا عرض على جمهور غير مهتم، حيث يتأثر CTR هنا بـ:

• مدى دقة الاستهداف في السوشيال.
• مدى دقة اختيار الكلمات المفتاحية في حملات البحث.
• جودة قائمة البريد الإلكتروني.

5. الصيغة البصرية

تُعد المنافسة على الانتباه شرسة في الشبكات الاجتماعية، ويتأثر CTR فيها بـ:

• قوة الصورة أو الفيديو في لفت النظر وسط المحتوى الكثير.
• وضوح الفكرة من النظرة الأولى فلا يجب أن تحتاج إلى شرح طويل.
• تجنب ازدحام التصميم بالنصوص والعناصر.

6. موضع الظهور (Ad Placement / Position)

يمكن أن يحقق نفس الإعلان CTR مختلف تمامًا حسب مكان ظهوره على النحو التالي:

• تكون نتائج CTR الأولى في جوجل أعلى من الأسفل.
• في فيسبوك وإنستغرام القصص (Stories) تختلف عن الخلاصات (Feeds)، والإعلانات في العمود الجانبي عادة CTR أقل من الإعلانات داخل المحتوى الرئيسي.

7. سمعة العلامة التجارية (Brand Awareness)

المستخدم الذي يعرف اسمك أو تعامل معك سابقًا يميل للنقر على إعلانك أو نتيجتك أكثر من علامة لا يعرفها؛ حتى لو كان النص متشابه مع المنافسين فبناء الوعي والثقة على المدى البعيد يرفع CTR بشكل تلقائي لأنه يقلل الخوف من المجهول.

8. المنافسة والعروض البديلة

لا يعتمد CTR عليك وحدك؛ بل على ما يراه المستخدم في نفس اللحظة؛ ففي صفحة نتائج جوجل إذا كان المنافسون يعرضون أسعار أو عروض أو عناوين أوضح ستأخذ نتائجهم جزء من النقرات، وفي فيسبوك إذا كانت الإعلانات المنافسة أكثر إبداع أو وضوح يتأثر CTR لديك، لذلك من المهم أن:

• تطلع بانتظام على إعلانات ونتائج المنافسين.
• تجعل عرضك مميز أو أكثر تحديدًا.

9. توافق الرسالة بين الإعلان والصفحة (Message Match)

إذا شعر المستخدم أن الإعلان يعده بشيء ثم العنوان أو شكل الصفحة بعد النقر يوحي بشيء آخر يتردد في النقر من البداية إن كان سبق له تجربة سيئة أو ينقر ثم يغلق بسرعة وهذا يضر بسمعتك وجودة حملاتك؛ فكلما كان هناك تطابق واضح في الكلام والتصميم والعرض زاد اطمئنان المستخدم للنقر وتحسن CTR بمرور الوقت.

10. التوقيت والجهاز المستخدم

رسائل البريد في أوقات ازدحام مثل منتصف الليل أو ساعات عمل غير مناسبة تعطي CTR أقل، والإعلانات التي تظهر في أوقات انشغال الفئة المستهدفة مثل فترة الدوام لمن تستهدف ربات منازل أو العكس تؤثر على CTR.

كما تقلل الصفحات الغير مهيأة للموبايل النقرات؛ لأن المستخدم يتجنب النقر من البداية لأنه يعرف أن التجربة ستكون مزعجة، كما أن تصميم الصفحات السريعة والمتجاوبة مع الموبايل ومع جدول الإرسال يؤثر مباشرة على CTR.

هل تؤثر نسبة النقر إلى الظهور على تحسين محركات البحث؟

نعم تؤثر لكن بطريقة غير مباشرة وليست رسمية كعامل ترتيب معلن من جوجل؛ فإذا كانت CTR لنتيجتك أعلى من المعتاد لموضعك في صفحة البحث، فهذا يرسل إشارة إيجابية بأن نتيجتك جذابة وملائمة؛ مما يمكن أن يساعد ترتيبك مع الوقت.

أما إذا كانت CTR منخفضة رغم كثرة الظهور؛ فهذا قد يكون مؤشر سلبي، ومع ذلك CTR وحدها لا تكفي لرفع الترتيب بدون محتوى قوي وسرعة جيدة وتجربة مستخدم مناسبة، كما يجب أن تتعامل معها كعامل مساعد ضمن حزمة عوامل SEO وليس كوسيلة سحرية للترتيب.

خطوات تحسين وزيادة نسبة النقر إلى الظهور CTR

تُعد نسبة النقر إلى الظهور CTR مؤشر أساسي على مدى جاذبية ظهورك للمستخدمين؛ سواء في نتائج البحث أو الإعلانات أو البريد الإلكتروني، وكلما زادت نسبة من ينقرون مقارنة بعدد من يشاهدون، دل ذلك على أن رسالتك واضحة وعرضك مناسب واستهدافك صحيح. 

وقبل الدخول في الخطوات العملية لتحسين CTR من المهم أن تدرك أنك لا تحسن رقم فقط ولكن تطور طريقة عرضك لقيمتك الحقيقية أمام الجمهور، وتأتي  خطوات تحسين وزيادة نسبة النقر إلى الظهور CTR متمثلة في:

1. راقب CTR الحالية وحدد الصفحات أو الحملات الأهم.
2. حسن العناوين لتكون واضحة وجذابة وتذكر فائدة محددة.
3. طور الوصف أو النص الإعلاني.
4. حسن أزرار الدعوة للإجراء (CTA) بأفعال واضحة ونص محدد وزر بارز وواضح.
5. راجع الاستهداف؛ بتحديد جمهور مناسب وكلمات مفتاحية دقيقة وتنظيف قائمة الإيميل.
6. استخدم صور أو فيديو بسيطة وجذابة توضح الفكرة بسرعة.
7. عدل عناوين الصفحات وميتا الوصف في نتائج البحث لتشجيع النقر.
8. نفذ اختبارات A/B على العنوان والصورة وCTA واحتفظ بالأفضل.
9. حسن سرعة الصفحة وتجربتها على الموبايل ووضوحها بعد النقر.

اقرأ ايضا: ما هي فوائد تصميم موقع الكتروني متعدد الصفحات؟

أدوات تساعدك على تحسين وقياس CTR

لا يعتمد قياس وتحسين نسبة النقر إلى الظهور CTR على التخمين ولكن يعتمد على بيانات واضحة وأرقام دقيقة، وبالاعتماد على أدوات تساعدك على تحسين وقياس CTR تستطيع اكتشاف الفرص الضائعة، ثم تجربة تعديلات مناسبة وقياس نتيجتها بدل التغيير العشوائي، ومن أهم الأدوات التي يمكنك الاعتماد عليها لقياس وتحسين CTR:

1. Google Search Console

Google Search Console تستخدم من أجل قياس CTR لصفحات موقعك في نتائج البحث ومعرفة أكثر الصفحات والكلمات التي تحصل على ظهور بدون نقر.

2. Google Analytics

يمكنك استخدام Google Analytics لفهم سلوك الزوار بعد النقر ومعرفة الصفحات أو القنوات التي تجلب أكثر النقرات والتحويلات.

3. Google Ads

أما Google Ads؛ فيمكنك استخدامها لقياس CTR للإعلانات الممولة ومقارنة أداء العناوين والنصوص والكلمات المفتاحية.

4. منصات الإعلانات الاجتماعية

ويمكنك أيضًا استخدام منصات الإعلانات الاجتماعية مثل Facebook Ads, Instagram, TikTok, LinkedIn وغيرهم يستخدموا لقياس CTR للإعلانات على السوشيال واختبار الصور والفيديوهات والنصوص المختلفة.

5. أدوات تتبع الإيميل 

كذلك يمكنك استخدام أدوات تتبع الإيميل مثل Mailchimp, Sendinblue, ConvertKit من أجل قياس معدل الفتح ومعدل النقر على الروابط داخل الرسائل، وتحسين عناوين الإيميل ومحتواه.

6. أدوات اختبارات A/B

أدوات اختبارات A/B مثل Google Optimize سابقًا أو أدوات مدمجة في منصات الإعلانات والإيميل تستخدم من أجل مقارنة نسخ مختلفة من العناوين والأزرار والصور واختيار ما يحقق CTR أعلى.

الخلاصة

تحسين نسبة النقر إلى الظهور CTR هو نتيجة طبيعية لمزيج من ثلاثة عناصر هي عرض واضح وجذاب واستهداف صحيح وتجربة متسقة من لحظة ظهورك حتى ما بعد النقر، وعندما تراقب أرقامك باستمرار وتحسن عناوينك ونصوصك وتستخدم الأدوات المناسبة للاختبار والقياس ستلاحظ مع الوقت ارتفاع في النقرات وتحسن في جودة الزيارات وزيادة في التحويلات دون بالضرورة زيادة الميزانية. 

لذا؛ تعامل مع CTR كعملية مستمرة من التعديل والتجربة وليس كإجراء لمرة واحدة وستكون دائمًا أقرب لفهم جمهورك وتقديم ما يدفعه للتفاعل معك فعلًا.

الأسئلة الشائعة

ما هي نسبة النقر إلى الظهور الجيدة؟

لا يوجد رقم ثابت ولكن أي CTR بين 2% و5% يعتبر جيد في أغلب المجالات، وكلما وكل كان أعلى من متوسط مجالك كان أفضل.

هل نسبة النقر إلى الظهور 3% جيدة؟

نعم، 3% غالبًا تعتبر نسبة جيدة، خاصة في مجال المنافسة به عالية أو الكلمات المفتاحية عامة.

كيفية تحليل معدل النقر إلى الظهور (CTR)؟

يجب التركيز على ثلاث أمور مهمة تتمثل في الكلمة المفتاحية والعنوان والوصف، بالإضافة إلى المنافسين.